تذمر من التوقف المؤقت لخدمات واتس اب ليلة رأس السنة !!
التعليقات التي وردت هنا وهناك عندما توقفت خدمات تطبيق الواتس اب حول العالم وعند معظم المستخدمين ليلة رأس السنة, كانت تعليقات عربية بامتياز وتفوقت في عددها عن تلك الاجنبية, كلها تذمر وبعضها شتائم في التطبيق ومنها امتعاض بتحفظ وكأننا اصحاب حق ولانتأخر في سداد مستحقات التطبيق المالية وندفع مقابلا للتطبيق او للقائمين عليه حتى نمنح نفسنا الحق بكل تلك الاساءات.
خدمات الواتس اب المجانية يقابلها اموال تدفعها الفيسبوك لتبقى هذه الخدمة في متناول الجميع, وهي الاموال التي تعادل ميزانية 3 دول شرق اوسطية مجتمعة ودون ان تحصل من مستخدمي الخدمة على اية اموال, وحتى الـ 99 سنتا لانظن ان هناك من قام بدفعها حتى الان برغم استخدامه للتطبيق لسنوات ! فلايعني التأخير في استجابة خوادم تطبيق الواتس اب لهذا الكم الخرافي في عدد الرسائل التي قام بارسالها مايزيد عن 900 مليون مستخدم, قاموا بارسال مالايقل عن 2 مليار رسالة في وقت متقارب جدا.
لايعني ذلك ضعف او جهل او خلل او لسوء تقدير وادارة , ماحدث هو شيء طبيعي ومنطقي ولاداعي لمعالجته في كل الاحوال.
الغريب في الامر ان هؤلاء يريدون ردا رسميا من شركة الواتس اب عما حدث والطريف لو سمعنا بان هناك من يريد مقاضاتها ويهدد بالعودة لاستخدام الحمام الزاجل!