الفرق بين اصدارات ويندوز 10 وأكثرهم شعبية
نظن ان المستخدم العادي سيواجه خلال بحثه عن اخر اصدارات ويندوز 10 ثلاث اصدارات يكثر الحديث عنها وتكثر روابط تحميلها في الوقت الذي قد يتوه بين افضل تلك الاصدارات ومايتناسب ومتطلباته ومواصفات جهاز الكمبيوتر وقدرته على تشغيل هذا النظام بأريحية.
اصدارات ويندوز 10 تتعدد ومنها:
Windows 10 IoT Core – Windows 10 Education – Windows 10 Mobile Enterpris – Windows 10 Enterprise – Windows 10 Mobile – Windows 10 Pro – Windows 10 Home
لكن ماستستقر اليه خلال بحثك, ثلاثة اصدارات Home و Pro و Enterprise.
فأي تلك الاصدرات يتناسبك ولايشكل عبئا على قدرات جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
Windows 10 Home
هذا الاصدار من ويندوز Home مناسب للجميع, فمهما كانت مواصفات جهاز الكمبيوتر سيعمل هذا النظام دون مشاكل وستجده على اجهزة اللابتوب الجديدة كنسخة رسمية مدفوعة القيمة , ويحتوي الاصدار Home على جميع المميزات التي يعمل بها النظام 10 بنواته الخام, يمكنك الانتقال الى هذا الاصدار عن طريق التحديث من ويندوز 7 او ويندوز 8/8.1 وتحميله بالمجان.
فاذا كنت مستخدم عادي ولست مطورا او متخصصا في الشبكات فان هذا الاصدار سيناسب احتياجاتك.
Windows 10 Pro
ندرك وبالرغم ان الاصدار السابق Home سيفي بالغرض, اننا سنعمل على الاعتماد على الاصدار Pro وتثبيته او الانتقال اليه بالتحديث “ظنا منا ان وصف النظام بالاحترافي بان الكلمة هنا تعود على المستخدم وبكونه محترف ايضا !!”يتضمن هذا الاصدار خيارات اضافية عن سابقه المنزلي ومنها خيارات التحكم بالكمبيوتر عن بعد remote desktop connection و التحكم في التطبيقات وليس من اضافات اخرى تستحق الذكر.
التحديث لنظام ويندوز 10 برو والانتقال اليه متوفر لمستخدمي انظمة 7 و 8/8.1 ولمدة عام بالمجان.
Windows 10 Enterprise
لايتوفر هذا الاصدار للعموم في موجه للأعمال المتوسطه والكبيره وللشركات على وجه الحصر. فبالاضافة الى احتوائه علىجميع خصائص ويندوز برو هناك اضافات قد لاتعني المستخدم العادي مثل operating system deployment و comprehensive device and app management.
لايمكن التحديث الى هذا الاصدار حتى لو كان نظامك القديم نسخة اصلية مدفوعة القيمة.
خلاصة القول ان الاصدار المنزلي مناسب للجميع لكن الاصدار Windows 10 Pro اكثرهم شعبية ولايتطلب لجهاز بمواصفات اعلى وهو الاكثر تثبيتا على اجهزة المستخدمين بمختلف اعمارهم بحسب اخر الاحصاءات.