الذكاء الاصطناعي يدخل إلى خرائط جوجل بهذه المميزات
أعلنت شركة جوجل يوم الخميس أنها قدمت تحديثات لتطبيق الخرائط الخاص بها، والذي يتضمن مجموعة من الميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يهدف هذا التحديث إلى تسهيل عملية التخطيط والتنقل للمستخدمين، وتقديم طريقة جديدة للبحث والاستكشاف. نحن نؤكد على أن هذه التحديثات تعزز الثقة وتساهم في تحقيق تجربة مستخدم مميزة.
أعلنت شركة جوجل في منشورها الرسمي على المدونة أن تطبيق خرائط جوجل يتمتع الآن بتحسينات جديدة تشمل طريقة عرض غامرة للطرق وتجربة تجوّل افتراضية محسنة، بالإضافة إلى توفير عدسة مدمجة لتقنية الواقع المعزز (AR) في الخرائط ونتائج بحث محسّنة بشكل أفضل تنظيمًا وغيرها من المزايا.
مميزات جديدة في تطبيق Google Maps مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أكدت جوجل في منشور المدونة أن تحديثات خرائط جوجل تعكس استعمال الذكاء الاصطناعي بشكل حيوي في تحقيق تجارب مبتكرة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
طريقة عرض مميزة للطرق
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت جوجل عن ميزة جديدة تمامًا تسمى “العرض الشامل للطرق”، والتي توفر للمستخدمين طريقة مبتكرة لمعاينة كل خطوة من رحلاتهم، سواء أكانوا يقودون سياراتهم أو يمشون أو يركبون الدراجات. ابتداءً من هذا الأسبوع، بدأ إطلاق ميزة العرض الشامل للطرق في العديد من المدن حول العالم على أنظمة Android وiOS.
تتيح هذه الميزة للمستخدمين معاينة مساراتهم في عرض ثلاثي الأبعاد مذهل، بالإضافة إلى محاكاة حركة المرور والظروف الجوية باستخدام شريط زمني. كما توفر نموذجًا ثلاثي الأبعاد للأماكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين رؤية المعالم قبل زيارتها. كما أعلنت جوجل عن توفر البلاط ثلاثي الأبعاد الواقعي في خرائط جوجل، الذي يمكّن المطورين من إنشاء تجارب غامرة.
ميزة Lens in Maps
تستخدم ميزة Lens في خرائط Google (المعروفة سابقًا باسم البحث باستخدام العرض المباشر) الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز (AR) لمساعدة المستخدمين على التعود بسرعة على محيطهم الجديد. تتيح الأداة مسح البيئة من خلال كاميرا الهاتف لاكتشاف معلومات حول أجهزة الصراف الآلي ومحطات النقل والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية القريبة.
واعتبارًا من هذا الأسبوع، سيتم إطلاق ميزة Lens in Maps في تطبيق خرائط جوجل في أكثر من 50 مدينة جديدة حول العالم. وتشمل هذه مدن مثل أوستن ولاس فيغاس وروما وساو باولو وتايبيه. ومن خلال النقر على أيقونة العدسة في شريط البحث والإمساك بالهاتف، يمكن للمستخدمين الوصول إلى تفاصيل حول الأماكن والخدمات المحيطة بهم للتنقل بسهولة. يستخدم هذا رؤية الكمبيوتر للتعرف على الأشياء وتراكب التفاصيل ذات الصلة في الوقت الفعلي على عرض الكاميرا. أما على صعيد الدول العربية فننتظر صدور هذه الميزة وإتاحتها للجميع.
خريطة أكثر تفصيلا
أعلنت Google في منشورها على المدونة أنها ستقوم قريبًا بتحسين دقة خريطة التنقل لتعكس العالم الحقيقي بشكل أكثر دقة. ستشمل التحديثات تحسين ألوان الخريطة وتصوير أكثر واقعية للمباني، بالإضافة إلى تحسين تفاصيل حارة الطريق السريع. ستتم إطلاق هذه التحديثات في 12 دولة قريبًا، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكن الولايات المتحدة لأول مرة من رؤية ممرات المركبات ذات الإشغال العالي (HOV) في الطرق، في حين ستقوم Google في أوروبا بتوسيع معلومات حدود السرعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشمل 20 دولة. سيتم إطلاق هاتين الميزتين على أنظمة Android وiOS وسيارات Google المضمنة في الأشهر المقبلة.
مزيد من المعلومات EV
تعلن Google أن سائقي السيارات الكهربائية الذين يستخدمون نظامي التشغيل Android وiOS سيرى الآن معلومات مفيدة إضافية حول محطات الشحن. ستتضمن هذه المعلومات ما إذا كان الشاحن متوافقًا مع سيارتهم وما إذا كانت سرعة الشحن المتاحة سريعة أو متوسطة أو بطيئة. تسلط Google الضوء على أنه نظرًا لعطل تقريبًا 25٪ من جميع أجهزة الشحن في الولايات المتحدة في أي وقت. ستتمكن الآن من معرفة آخر مرة تم فيها استخدام الشاحن. لمساعدتك في تجنب إهدار الوقت في التوجه إلى شاحن غير متوفر.
ستتم إطلاق هذه التحديثات على نظامي التشغيل iOS وAndroid على مستوى عالمي هذا الأسبوع، في أي مكان تتوفر فيه معلومات حول محطات شحن السيارات الكهربائية. هذه الميزة مفيدة للأشخاص في الولايات المتحدة ولكن أعتقد في الوطن العربي هذه الميزة غير مفيدة بعد.
طرق جديدة للبحث
تستخدم خرائط Google تقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج التعرف على الصور المتقدمة لتسهيل عملية العثور على أشياء محددة بالقرب من المستخدم. على سبيل المثال، عند البحث في الخرائط عن عناصر محددة مثل “قهوة لاتيه برسومات”. أو “شجر يقطين كثير”، ستظهر نتائج الصور المتعلقة بالبحث في البداية.
تعتمد هذه النتائج على تحليل مليارات الصور المشاركة في مجتمع خرائط Google. تبدأ هذه الطريقة الجديدة للبحث في الخرائط في الأسبوع الحالي في فرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وستتوسع عالميًا لتشمل المزيد من البلدان في المستقبل ومن ضمنها الدول العربية.