نصيحة واحدة .. لاطالة عمر بطارية هاتفك الجوال
نصيحة ليس اكثر نقدمها لمستخدمي الهواتف الجوالة بشتى انواعها وهي نتاج تراكمات السنين والخبرات علها تفيد البعض وتكون لديهم قاعدة في التعامل مع الهاتف الجوال وبطاريته.
لانتطرق هنا الى آليات اطالة عمر البطارية عبر التطبيقات كي تستمر في تزويد الهاتف بالطاقة اطول فترة ممكنة, لكننا نتحدث عن اطالة عمر البطارية الافتراضي ذاته, اي ان تستمر البطارية بحالتها الصحية لاطول مدة ممكنة دون الاضطرار لاستبدالها ” سنة, سنتين, ثلاث” وان لاتصل الى حالة الانتفاخ المعروفة التي تتطلب التغيير فورا.
تتخلص النصيحة بأن لاتعمل على شحن الهاتف كلما انخفض مؤشر البطارية الى 70%, الافضل من وجهة نظرنا بحسب التجربة وقراءة آراء الخبراء ان تنتظر الى ان تصل الى 30% او اقل وان تعمل على شحنها الى كامل طاقتها.
اتجهت اراء البعض الى عكس مانقول. لكن عليك الاخذ بالاعتبار ان مقاييس قدرة البطارية التي تعمل على تحديد عمرها الافتراضي تتمحور حول عدد مرات شحنها Cycle ولم يحدد الصانع هنا مدة عملية الشحن. فكلما وضعت كابل الشحن بالهاتف, سيتم اعتبار ذلك “دورة شحن” مهما كانت مدتها”.
فلو افترضنا ان بطارية هاتفك وعمرها محدد بعدد 1000 عملية شحن, بسوء استخدامنا للكابل كلما انخفضت بطارية الهاتف سنعمل على استهلاك القدر المحدد لعدد عمليات الشحن في اقل من عام واحد. في حين ان صانع البطارية كان مقصده “عملية شحن واحدة في اليوم, اي ان تقديره ان تستمر البطارية بحالتها الصحية لثلاث اعوام.
اضف الى ماسبق, ان تركنا للهاتف طيلة الليل على الشاحن, اي ان يبقى مؤشر البطارية 100% لمدد طويلة, امر غير مرغوب يقينا وعلينا فصل الشاحن متى انتهى من عمله فورا.
ولك قبول النصحية من عدمه.