نسخ ويندوز الاصلية وغير الاصلية – لافرق في الاداء
منذ الاصدارات الاولى من نظام التشغيل ويندوز وتلك الاصدارات العملية التي بدأت مع اصدار 95 من النظام وماتلاها حتى ويندوز 10 الاخير, تتردد على مسامعنا عبارة النسخة الاصلية وغير الاصلية من النظام وما لهذه من مزايا وما لتلك من عيوب وتبعات غير قانونية واضرار قد تلحق بجهاز الكمبيوتر ولكل من يستخدمها.
العوام من المستخدمين يأخذون بتلك الفروقات على محمل الجد وبان للنسخ الاصلية ميزات وحسنات لاتتوفر في النسخ غير الاصلية ولهم في ذلك عذر المستخدم غير المطلع على خبايا الامور وآليات عمل او اصدار تلك الانظمة.
البعض يظن ان ظهور مشكلة على نظام التشغيل او “تهنيج” الجهاز غالبا مايعود سببه الى عدم اصالة النسخة.
حقيقة الامر, ان الفارق الوحيد الذي يمكننا الجزم به هو ان النسخ المدفوعة ومالكها ومن يسعى ان يكون نظامه اصلي هي حفظه لحقوق الاخرين وجهدهم وبمعنى أدق “مخافة الله” في ذلك وبانه كمستخدم لايأخذ الا ماهو من حقه فقط.
اما النسخ التي لم يدفع صاحبا سنتا واحدا فلافرق برمجي او في المزايا بينها وبين الاصلية وبامكان مستخدمها تلقي التحديثات بشكل دوري شأنه في ذلك كبقية مستخدمي النسخ الاصلية, لكن وبمنطقية الاشياء, لايمكن ان يتواصل مع الدعم الفني الخاص بمايكروسوفت او الاتصال بهم هاتفيا لسبب او لاخر يتعلق بمشكلة في النظام استصعب عليه حلها.
لانه بذلك كمن يريد ايداع مبلع ضخم من العملات المزورة في البنك المركزي!
نسخ النظام التي قد تحمل بعض الشبهات هي تلك التي يتم اعادة بنائها من قبل مطورين مجهولين الهوية, باضافة المزيد من البرامج الى حزمة تثبيت النظام ليتغير بذلك حجمه وليحمل اسم “نظام ويندوز معدل”, اما وان قمت بتحميل نسخة نظام التشغيل من موقع مايكروسوفت ذاته وتثبيتها ومن ثم استخدمت احد السيريالات غير المدفوعة او استخدمت محاكي لعملية تفعيل النسخة, فان نسخة النظام ستعمل كالنسخ الاصلية واية مشاكل ستواجهها معها هي ذاتها التي كنت ستواجهها ايضا او كانت النسخة اصلية.
في كل الاحوال, الحلال بيّن والحرام بيّن.