ماهي شريحة الهاتف الجديدة eSIM في أجهزة آيفون “اكس اس” ؟
كشفت شركة آبل عن هاتفها الجديد iPhone Xs والذي جاء بالعديد من التقنيات المتطورة التي تمت إضافتها فيه والتي كان أهمها تقديم الشركة لخاصية أثارت اهتمام المستخدمين و هي الشريحة الالكترونية eSIM للإتصال الهاتفي .
حتى الآن اعتدنا على رؤية شرائح صغيرة يتم إدخالها في جهاز الهاتف ، أما الآن فلا داعي لإدخال أي شرائح ، حيث أن الشريحة الصغيرة مثبتة بالفعل في الهاتف ولا يمكن إخراجها ، وحتى يمكن استخدام هذه التقنية يجب أن تكون مدعومة من قبل الشركة التي تقدم هذه الخاصية الهاتفية ، حيث تتيح الشريحة فرصة رقمي هاتف مختلفين مع نفس الجهاز .
جدير بالذكر أن هاتف آيفون الجديد لا يستخدم تقنية جديدة تماما ، فقد شاهدنا من قبل استخدام التقنية ذاتها من قبل سامسونج ، بل استخدمتها شركة أبل في الجيل الثالث من ساعاتها .
فكيف تعمل الشريحة esim ؟
لاتكتفي هذه التقنية بمساعدة المستخدم على الانتقال من الاستخدامات الشخصية إلى الرسمية أو تغيير الشبكات ، بل هي أيضا قابلة لإعادة البرمجة ، حيث يمكن أن تغير الجهة التي تزودك بالخدمة باستخدام هذه الشريحة الإلكترونية ، وكذلك يمكنك بسهولة ربط عدة أجهزة بحساب واحد باستخدام الشريحة ، وجميع أجهزة آيفون الجديدة مزودة بشريحة تقليدية ، لذلك إن كنت لا ترغب في استخدم الشريحة أو لم تتمكن من ذلك لن تكون هناك مشكلة.
هذه الشريحة الجديدة مدعومة من نظام GSMA العالمي للاتصال الخلوي ، لذلك فيمكن استخدامها في أي مكان في العالم ، نظريا على الأقل ، لكن في الواقع لم يجر توطين هذه التكنولوجيا الجديدة على نطاق واسع ، حيث لا تدعمها سوى 10 دول حتى الآن هي : النمسا و كندا و كرواتيا و جمهورية التشيك و ألمانيا و المجر و الهند و إسبانيا و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة ، أما في الصين فهناك تعديل على الأجهزة يتيح استخدام شريحتين تقليديتين .
ميزات و فوائد هذه التقنية الجديدة eSIM:
– غير قابلة للتغيير أو الإزالة فهي مدمجة لكن ذلك لا يعني أنه لايمكن الحصول على رقم أخر أو تغيير شركة الاتصال فهي مهيأة لتستقبل كافة الشبكات فالمعلومات المخزنة عليها قابلة للتعديل .
ففي حال أردت القيام بذلك ما عليك سوى الاتصال بمزود الخدمة ليتم تغيير إعدادات البطاقة دون اللجوء لتغييرها فهي أساساً غير قابلة للتغيير .
1 – بالإمكان أيضاً إضافة أكثر من رقم عليها دون الحاجة لشريحة جديدة .
2 – تساعد على تحسين أداء البطارية لأن الشريحة الإلكترونية ستستهلك نسبة صغيرة جداً من قوة البطارية ومن قوة الذاكرة العشوائية .
3 – في حال تم تغيير جهاز الهاتف كذلك ما عليك سوى إدخال إعدادات البطاقة في الجهاز الجديد .
4 – لم يعد هناك حاجة لحساب حجم و سمك بطاقات الاتصال المعتادة مما سيمكن الشركات من تصميم وتطوير أجهزة أصغر و أرق كما هو الحال في ساعات آبل الذكية الأحدث .
ختاماً : أن يدعم الهاتف هذه التقنية لا يكفي للاستفادة منها إلا إن تم اعتمادها من مزودي الخدمة وهذا يعني أن الفائدة و الانتشار الكبير لها لن يكون إلا بازدياد عدد مزودي الخدمة الداعمة لها .